البروتين
سعيد
سعيد
10 مايو 2024

البروتين

  • أهمية البروتين


مسحوق البروتين هو فئة المكملات الغذائية الأسرع انتشارًا. السبب هو تزايد أعداد الأشخاص الذين يكتشفون فوائد زيادة تناول البروتين 

بعد استبعاد الماء، يُعد البروتين المكون الأكثر وفرة في أجسامنا. يعمل البروتين كإطار هيكلي يعمل على تماسك أجسامنا كوحدة واحدة. ويلعب دورًا رئيسيًا في بنية العضلات والجلد والشعر والأظافر والأوتار والأربطة وغيرها من هياكل الأنسجة الضامة. كما يتم استخدام البروتينات كإنزيمات وهرمونات. كما أن استهلاك كمية كافية من البروتين يعد مهمًا لبناء كتلة العضلات وضبط مستويات السكر في الدم ودعم وظيفة المناعة. 

تتألف البروتينات من لبنات فردية من الأحماض الأمينية. يمكن للجسم البشري تصنيع معظم الأحماض الأمينية اللازمة لبناء البروتينات. ومع ذلك، هناك تسعة أحماض أمينية "ضرورية" لا يمكن للجسم تصنيعها ويجب توفيرها من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية. تعتمد جودة مصدر البروتين الغذائي على مستوى هذه الأحماض الأمينية الأساسية وقابلية الهضم وقدرة الجسم على الاستفادة منها.


  • ما مقدار البروتين الذي أحتاجه؟


يعتبر الحصول على كمية كافية من البروتين أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة. تعتمد الكمية الموصى بها اللازمة اليومية من البروتين (RDA) على الوزن الجسدي (0.36 جرام لكل رطل أو 0.8 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم). بالنسبة لشخص يزن 68 كجم (150 رطلاً)، تصل الكمية الموصى بها اللازمة اليومية من البروتين إلى حوالي 55 جرامًا من البروتين يوميًا.

يعد حساب الكمية الموصى بها اللازمة اليومية من البروتين (RDA) أساسًا جيدًا لتناول البروتين. ومع ذلك، هناك العديد من الحالات التي يكون فيها هناك حاجة لبروتين إضافي (1.2 إلى 2.2 غ/كغ من وزن الجسم)، بما في ذلك الأشخاص الذين يمارسون التدريبات الشاقة المكثفة للقوة والتحمل خلال فترات الطفولة/المراهقة (النمو) والحوامل أو المرضعات، وكذلك في المجموعات العمرية المتقدمة.

الهدف 1.2 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم هو هدف معقول أيضًا للنباتيين الذين يمارسون الرياضة بانتظام أو الذين لديهم نشاط بدني استثنائي. استخدام مكملات بروتينية نباتية (مصدر نباتي) لزيادة تناول البروتين هو توصية ممتازة لضمان تناول كمية كافية من البروتين.


  • الإرشادات للمكملات الغذائية المحتوية على مسحوق البروتين


  1. للحصول على دعم صحي عام لمن يتناولون بروتينًا غذائيًا كافيًا ويشاركون في تمارين خفيفة منتظمة، استهدف جرعة واحدة 20 جم يوميًا.
  2. بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون تدريبات ذات مستويات معتدلة من القوة أو التحمل، استهدف 20 إلى 40 جرامًا يوميًا.
  3. وبالنسبة للأشخاص الذين يمارسون تدريبات القوة أو التحمل المكثفة والذين يرغبون في بناء كتلة عضلية، هناك حاجة إلى تناول بروتين إجمالي يبلغ حوالي 1.5 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. تناول 20 إلى 40 جرام من مسحوق البروتين مرتين يوميًا.

هناك العديد من الآراء عن أفضل الأوقات لتناول مسحوق البروتين، ولكن من المنطقي تناول مساحيق البروتين لتأثيرات تعزيز فقدان الوزن قبل الوجبة أو كبديل للوجبات. إذا كنت تتناول مسحوق بروتين للمساعدة في التعافي من التدريب أو بناء العضلات، فمن المنطقي أن تتناوله بعد الانتهاء من التمرين بوقت قصير. 

يجب مراعاة - أن الجسم لا يحتاج البروتين الزائد ولا يستخدمه ولا يخزنه، وقد يؤدي تناول كميات عالية من البروتين إلى يُسبب إجهادًا للكلى والكبد. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان الكالسيوم من العظام. لذلك، من الضروري عدم المبالغة في تناول البروتين. 




  • لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط.

يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي .